|
امتدح د. فهد بن إبراهيم الشثري وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي للأبحاث والشئون الدولية، خلال فعالية لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي الثاني الذي استضافته كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز، في دورته (11)، وأداره د.تركي بن شجعان أبا العلا رئيس قسم الاقتصاد بالكلية متانة القطاع المالي في المملكة، وذكر بأنه يعد من أقوى ثلاث قطاعات حسب صندوق النقد الدولي بعد دولتي بريطانيا وإندونيسيا.
وكان د. أبا العلا قد بدأ اللقاء مرحبا بضيف الكلية ومستشهدا بمشواره العلمي والعملي والذي شهد توليه عددا من المناصب الحيوية تشكلت من خلالها تجربته العريضة.
ومن ثم بين د.الشثري دور المؤسسة في المشاركات الدولية في صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي منذ عام 1957م ومجموعة العشرين منذ عام 1999م والمؤسسة من أولى الدول التي تشارك في لجنة بازل 1996م ومنظمة التجارة العالمية منذ عام 2005م ونوه المتحدث بأن عام 2019م سيكون للمملكة دور كبير لاستضافه لقمة مجموعة العشرين والتي نتطلع لنجاحها.
ولفت إلى أن مؤسسة النقد العربي السعودي منذ أن شرعت تهدف للاستقرار النقدي والمالي من خلال السياسة النقدية وإدارة الاحتياطات والأبحاث الاقتصادية وقطاع مالي يدعم النمو الاقتصادي المستدام من خلال قطاعي التأمين والتمويل وعمليات مصرفية فعالة من خلال إدارة العملة ونظم المدفوعات .
وأضاف أن المؤسسة انطلقت بالتخطيط ووضع الهيكل التنظيمي الذي يقوم على بناء اقتصاد كلي قياسي من خلال نشر التقارير الاقتصادية، وعقد ورش العمل والمحاضرات ونشرات إحصائية دورية وتطوير وتحسين الأساليب الإحصائية وعقد ورش العمل وغيرها.
كما بين دور المؤسسة في المشاركات الإقليمية والتي تتمثل في المجلس النقدي الخليجي وصندوق النقد العربي ومجلس الخدمات المالية الإسلامية والبنك الإسلامي للتنمية.
ثم تحدث د. سعود اليميني المسئول عن برنامج الاقتصاديين السعوديين الذي تقدمه مؤسسة النقد، وذكر بأن أهميته تتمثل بتخريج كفاءات اقتصادية تقوم بالأبحاث والدراسات اللازمة لإثراء المعرفة وبيان الصورة لمتخذي القراءات الاقتصادية والمالية وذكر شروط التثبيت والابتعاث للدراسة وإحصاءات البرنامج والجهات المستفيدة من مخرجات البرنامج.
وبنهاية اللقاء تم إبرام مذكرة تفاهم بين كلية الاقتصاد والإدارة ممثلة في عميدها أ.د توفيق بن عبدالمحسن الخيال مع مؤسسة النقد العربي السعودي ويمثلها د. فهد الشثري وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي للأبحاث والشئون الدولية وفقاً للتعاون بين المؤسسة والكلية في مجال البحوث والدراسات وتطوير العملية التعليمية والتدريب التعاوني وتبادل الخبرات.
وبنهاية فعالية لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي تم فتح الباب للمداخلات التي شهدت عدداً من المشاركات الايجابية بين شطري الطلاب والطالبات، وبنهاية اللقاء كرمت الكلية الشثري مثمنين استجابته للدعوة وإثراه الفعالية.
يذكر بأن مثل هذه اللقاءات تحظى باهتمام اعلامي وشعبي كبير من خلال المواضيع الحيوية التي تناقشها وطرحها عدد من القضايا والمواضيع التي تهم المجتمع ومناقشتها في قالب علمي حيث نجحت هذه اللقاءات في ايجاد عدد من الرؤى والأفكار وتقديم عدد من التوصيات التي تسهم في حل بعض المشكلات المجتمعية.
|