معالي رئيس ديوان المراقبة العامة يتسلم درع الحوار الأكاديمي ويعلن بأن المراقبة الالكترونية خلال أسابيع

- أخبار كلية الاقتصاد والإدارة

 

تابعونا على YouTube

تابعونا على Twitter
تابعونا على Google+

 

 

انطلقت فعاليات لقاء على الحوار الأكاديمي في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز في دورته الـ11 الخميس 24/2/1438هـ الموافق 24/11/ 2016م بلقاء معالي أ.د/ حسام بن عبدالمحسن العنقري رئيس ديوان المراقبة العامة حيث ألقى محاضرة بعنوان:"الخطة الاستراتيجية المحدثة لديوان المراقبة العامة"، وذلك بحضور معالي مدير الجامعة معالي أ.د/ عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وعدد من قيادات الجامعة.
وذكر الضيف الكريم:" بعد السنة الأولى من تنفيذ الخطة لاحظنا بعض التطورات التي تستدعي تعديل الخطة القائمة، وتابع:" من المهم عمل مراجعة بشكل مستمر لخطة العمل لتعديل المسار حال وجود بعض المتغيرات".
وأكد معاليه على أن ديوان المراقبة مدرسة في التخطيط الاستراتيجي من خلال الخطط الثلاثة التي نفذها ولازال حيث انطلقت الأولى في العام 26 هـ والثانية في العام 31 والثالثة في العام 36 حيث تستمر حتى العام 1440هـ.
ولفت إلى أن رسالة الديوان هي إحكام الرقابة المالية على إيرادات الدولة ومصروفاتها ومراقبة الأموال المنقولة والثابتة ومراقبة آداء الأجهزة الحكومية لبلوغ الأهداف المرسومة، وواصل معالي رئيس ديوان المراقبة:"يمثل الديوان جهاز راقي متطور مستقل ويعمل على ترسيخ مبادئ الشفافية والحوكمة والمساءلة".
واستطرد:" يتضح من الرؤية والرسالة بأن مهمة الدايون المراجعة المالية والرقابة على الأداء
حيث يتولى المراجعة اللاحقة للجهات الحكومية التي تنضوي تحت مظلته".
وكشف بأن المملكة تعد رائدة في الرقابة على الأداء ليس فقط من خلال التدقيق على الحسابات بل تقييم كما جاء على لسانه:"في القيمة المضافة للجهة المفحوصة حيث تساهم مع متخذ القرار في تحسين الأداء".
وواصل:" من النادر ان تجد جهازا معنيا بالرقابة على الأداء فقط، يقوم بالمراجعة والتدقيق المحاسبي اللاحق للصرف، وهذا يؤكد حقيقة بأن نموذج المملكة رائد ومتميز حيث أسندت هذه الجزئية للديوان المتخصص".
ولفت معالي رئيس الدايون بأن الديوان يمارس الاستقلالية والحياد في عمله، وأضاف:"الموضوعية والمهنية، والأمانة والمصداقية، والشفافية والمساءلة وهذه من القيم الجوهرية في ديوان المراقية".
وشدد على أن عملهم يتطلب التحديث المستمر الذي وصفه بالممارسة الطبيعة وقال بان ذلك يتوافق مع الخطاب الملكي الذي ينادي بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفي اختصاصاها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤوليتها بما يحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين . والتماشي كذلك مع رؤية 2030 المشروع الوطني الذي نسهم جميعا في تحوله لواقع ملموس.
وأبدى العنقري حرصهم على تحويل العمل في ديوان المراقبة لنظام إلكتروني "بلاورق" حيث كما ذكر يستعدون خلال 3 أسابيع لتقديم برنامج الكتروني شامل مع جميع الجهات المشمولة بالرقابة".
وكشف عملهم على تخصيص مركز لتطوير أداء منسوبي الديوان والأجهزة التي يشرف عليها رقابيا، وقال:" يعد الديوان بيت خبرة مستقل وهذه الخطوة تهدف لتطوير العمل وتحقيق التكامل".
وذكر بأن القوة التي يستمدها الديون تعود إلى دعم القيادة العليا حيث مرجعتيه لأعلى سلطة بالإضافة لنظام الديوان، ومشاركة الديوان بفعالية في مختلف اللجان الحكومية، والمشاركة في المنظمات الإقليمية والدولية، والخبرات المتراكمة لدى الموظفين".
وتطرق للنتائج الإيجابية لتقارير الديوان واستشهد بالمكافآت لمنسوبي الديوان لجهودهم في حفظ المال العام وإعادة مبالغ كبيرة لخزينة الدولة، وقال:" ذلك يعزز المسؤولية ودليل فعالية العمل المنوط بالديوان".
وختم حديثه بقول:" كنت معنيا بتطوير الخطة الاستراتيجية لهذه الكلية وهي الكلية الوحيدة يعتمد لها خطة استراتيجية ككلية باعتماد بقرار من مجلس الجامعة واليوم أقدم خطة استراتيجة في نفس المكان لجهة ثانية ".
حيث أثنى على الدور الذي لعبه سعادة د. سليمان ال الشيخ مؤكدا بأن هذه الكلية تعتبر معقلا للتخطيط الاستراتيجي وتمتلك عددا من الخبراء في هذا المجال.

وفي نهاية اللقاء تم تكريم رئيس ديوان المراقبة بعد رده على عدد من استفسارات الحضور في الشطرين حيث تسلم درعا خاصا من مدير جامعة الملك عبدالعزيز أ.د/ عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وعميد الكلية أ.د. ايمن بن صالح فاضل، حيث أكد سعادة عميد الكلية بأن هذا الدرع يمثل درع الحوار الأكاديمي وهو تقليد لن يمنح إلا لمعالي رئيس ديون المراقبة لأنه السبب يقف خلف انطلاق هذه الفعالية التي كانت فكرته وعمل على دعمها باستمرار.

 

 




آخر تحديث
11/29/2016 10:52:11 AM