مناقشة موضوع "المدن الذكية منظور استراتيجي" في لقاء على طاولة الحوار الثاني بكلية الاقتصاد والإدارة

		تابعونا على:

 عقدت كلية الاقتصاد والإدارة ممثلة بوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي يوم الخميس 29 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 23 أكتوبر 2014 م في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً بقاعة بن محفوظ بالطابق الثاني بالكلية ، اللقاء الثاني ضمن فعاليات لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي بعنوان "المدن الذكية منظور استراتيجي" وقد حضر اللقاء أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة وطلبة الدراسات العليا وعدد كبير من خارج الجامعة، وقد تحدث في اللقاء معالي الدكتور أسامة بن فضل البار (أمين العاصمة المقدسة)، والدكتور إبراهيم بن سليمان عبدالله (عضو هيئة التدريس بقسم نظم المعلومات الإدارية)، وأدار اللقاء سعادة الدكتور عبدالله بن محمد باسهل (رئيس قسم نظم المعلومات الإدارية)، حيث قام سعادته بتقديم المتحدثين وموضوع اللقاء، ثم تحدث معالي الدكتور أسامة البار عن رؤية امانة العاصمة المقدسة وزيادة معدلات السكان في المدن، وتطرق معاليه إلى ابرز التحديات في مكة المكرمة وهي: المواسم الدينية، والمواصلات، وادارة الحشود، والتنمية العمرانية المتسارعة، والطبيعة الجغرافية الجبلية، كما قدم معاليه شرح كامل لمشروع البوابة وما يحتويه من أهداف منها: اعادة صياغة النسيج العمراني وتلبية الاحتياج المتزايد للمساكن وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتشجيع البنية التحتية الخضراء وتشجيع تطبيقات تجمعات المدن الذكية، وأما برنامج النقل العام في مكة المكرمة يهدف الى تخفيض مستويات التلوث بمعدل 50% وتقليل التلوث البيئي CO2 ، والتخلص من الاختناقات المرورية، وتخفيض الهدر في الطاقة، وزيادة السلامة وتجنب الحوادث، وتخفيض عوائق الشحن والتوزيع الاقتصادية، والتخلص من الهدر الاقتصادي بسبب ضياع الاوقات، وجودة الحياة في المدينة، وحيث انه يحتوي على نظام معلوماتي ذكي لإدارة شاملة لخطوط النقل العام ونظام ذكي لتتبع المركبات والتواصل مع المستفيدين، ثم تطرق سعادته إلى مشروع الطاقة الشمسية، وشبكة الغاز الطبيعي، ومشروع تنظيم ابراج الشبكات اللاسلكية، وكانت توصيات معالي الدكتور أسامة البار: استراتيجيات تطوير المدن الذكية ترتكز على رؤية للتطوير العمراني والبشري، تعتبر تقنيات الاتصالات أهم مرتكزات نجاح المدن الذكية، ضرورة التدرج والتكامل في تطبيق مفهم المدن الذكية، أهمية مشاركة وتعاون الجهات ذات العلاقة في شئون المدينة لنجاح خطط تطبيق المدن الذكية، أهمية المشاركة بين القطاع الخاص والعام لضمان تطور مستدام للمدن الذكية.

ثم تحدث الدكتور إبراهيم بن سليمان عبدالله عن الخطة الاستراتيجية الثانية لتقنية المعلومات (ارتقاء) وأن إجمالي عدد المشاريع 105 مشروع، وأسرد سعادته مثال على التوفير السنوي في الطاقة على مستوى المنازل لتأكيد أهمية عزل المنازل أو المباني الخضراء وما تم تطبيقه من اشتراط للمباني الجديدة، وكانت توصيات سعادة الدكتور إبراهيم عبدالله هي: اهمية وجود الرؤية والاستراتيجية المتخصصة في المدن الذكية، التخطيط المالي الجيد لتضمين المشاريع العناصر الذكية بحسب الجهة المختصة نظرا لمشاركة عدد من الجهات في طرح المشاريع، من ابرز متطلبات المدن الذكية مشاركة المواطنين في الرؤية وتحديد الأولويات، التكامل مع القطاع الخاص من اهم اسباب نجاح مبادرات المدن الذكية.
وبعد ذلك فتح المجال للنقاش وطرح الأسئلة من الشطرين، وفي نهاية اللقاء شكر سعادة الدكتور عبدالله بن محمد باسهل مدير اللقاء المتحدثين والحاضرين والحاضرات بشطر الطالبات.