كلية الاقتصاد والإدارة تحصل على شهادة الإعتماد الأكاديمي لبرامج الدراسات العليا في إدارة الأعمال كأولى الكليات على مستوى الشرق الأوسط

في احتفالية ختامية للعام الدراسي

صرح مصدر مسئول بجامعة الملك عبدالعزيز بأن كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز تلقت صباح يوم الثلاثاء الموافق 21 رمضان 1431هـ (31/8/2010م) توصية فريق التقويم بهيئة الاعتماد الأكاديمي لبرامج ماجستير إدارة الأعمال AMBA باعتماد جميع برامج الماجستير في إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز. وكان وفداً من هيئة الاعتماد الأكاديمي قد قام بزيارة لتقويم البرامج التي تقدمها الكلية في مجال إدارة الأعمال وذلك خلال الفترة من 20 الى 22 رمضان.
وتعتبر هيئة الاعتماد الأكاديمي لبرامج ماجستير إدارة الأعمال AMBA هيئة دولية محايدة تختص بإعتماد البرامج التعليمية للدراسات العليا في إدارة الأعمال. وينظر الى الهيئة على أنها معيار التميز العالمي في اعتماد برامج الماجستير والدكتوراه في إدارة الأعمال. وقد اعتمدت الهيئة 168 كلية في 72 دولة. وتركز الهيئة على أن تكون البرامج المعتمدة تقدم على أعلى مستوى من الجودة وتعكس الاتجاهات المتغيرة والإبتكار في مجالات التعليم بتخصصات إدارة الأعمال. ويتكون المجلس الاستشاري الدولي للهيئة الذي يصادق على شهادة الاعتماد من نخبة من كبار المسئولين الأكاديميين في الجامعات المتميزة في العالم. وتعكس عملية الاعتماد الالتزام بتشجيع الإبتكار في العملية التعليمية لمواكبة المستجدات الحديثة وتحفيز كليات إدارة الأعمال على تطوير برامجها بشكل مستمر ووفق أعلى المستويات.
ويأتي هذا التتويج بالتوصية باعتماد جميع برامج الماجستير في إدراة الأعمال بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز بعد مشوار من التطوير المستمر والإلتزام بمعايير الجودة التعليمية العالمية قامت الكلية بتنفيذها خلال الفترة الماضية. ويعتبر هذا التميز هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية، حيث تعتبر برامج الماجستير في إدارة الأعمال الأولى من نوعه
ا والتي تحصل على اعتماد أكاديمي من هيئة الاعتماد الاكاديمي لبرامج إدارة الأعمال AMBA. كما تعتبر تلك البرامج هي الأولى في الجامعة في الحصول على اعتماد أكاديمي على مستوى الدراسات العليا.
وقد استهلت الزيارة التقييمية التي قام بها وفد هيئة الاعتماد بترحيب سعادة عميد الكلية الأستاذ الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري ووكلاء ووكيلة الكلية ومستشار الكلية للإعتماد الأكاديمي والمشرف على وحدة الاعتماد الأكاديمي ورئيس ومشرفة قسم إدارة الأعمال والمشرف والمشرفة على برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي إضافة لعدد من أعضاء هيئة التدريس. وتكون الوفد من مدير خدمات الاعتماد بالهيئة ووكلاء وعمداء جامعات من بريطانيا وهولندا وفرنسا. وقد قام سعادة عميد الكلية بإطلاع الوفد على إمكانيات الكلية من قاعات دراسية ومعامل ومكتبات، ثم قدم سعادته عرضاً عن طموحات الكلية وخططها في تطوير برامجها التعليمية لتواكب المستويات التعليمية العالمية، وأوضح الجهود التي بذلتها الكلية في سبيل تحقيق معايير الاعتماد الأكاديمي الدولية والدعم الكبير الذي قدمته إدارة الجامعة بقيادة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب.
وتأتي هذه الزيارة بعد جهود مستمرة في هذا المجال تكللت في موافقة الهيئة على تقرير التقويم الذاتي لبرامج الكلية الذي تم تقديمه خلال الفترة الماضية. وبعد ذلك اجتمع الوفد مع مشرفي برامج ماجستير إدارة الأعمال وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي وناقش معهم معايير الاعتماد الخاصة بكل برنامج حيث أشاد الوفد بمدى إلتزام تلك البرامج بتنفيذ تلك المعايير كما هو الحال في البرامج المثيلة في الجامعات المتميزة. ثم قام الوفد بمقابلة الطلاب والخريجين من هذه البرامج وأعضاء هيئة التدريس في الكلية. وأبدى الوفد إعجابه بالمستوى الأكاديمي المتميز لهذه البرامج. وقد بين الوفد إلى أنهم سوف يرفعون توصيتهم باعتماد برامج ماجستير إدارة الأعمال بالكلية الى هيئة الاعتماد في اجتماعها القادم وأوضح أن الاعتماد الرسمي من الهيئة سيتم بعد إتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة بهذا الشأن ومصادقة المجلس الاستشاري الدولي للهيئة.
ويأتي هذا الحدث الهام ليعكس الجهود الحثيثة التي بذلتها كلية الاقتصاد والإدارة في سعيها للحصول على الاعتماد الأكاديمي من هذه الهيئة الرائدة والمرموقة في منح الاعتمادات الأكاديمية لبرامج الدراسات العليا في إدارة الأعمال. فقد وفقت كلية الاقتصاد والإدارة بفضل الله ثم بتوجيهات ودعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب وبجهود أبنائها المخلصين من إعداد خطة الاعتماد بشكل مميز أثمر ولله الحمد عن حصول الكلية على الاعتماد المبدئي والتي تبعها مرحلة تنفيذ مضمون الخطة تمهيداً لحصول الكلية على شهادة الاعتماد الأكاديمي وبشكل نهائي. كما يعكس هذا الحدث ما تشهده جامعة الملك عبدالعزيز من حراك سريع نحو ضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية والبحثية والخدمية من خلال سعي جميع كليات الجامعة وقطاعاتها وبرامجها على الاعتمادات الأكاديمية الدولية، لتصبح بذلك نموذجاً فريداً للجامعات السعودية. فقد خطت جامعة الملك عبدالعزيز بفضل الله ثم بدعم وتوجيه ورعاية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري خطوات سريعة في هذا المجال، نجم عنها حتى الآن حصول كل من: كلية الهندسة وكلية طب الأسنان وكلية علوم الأرض وكلية المجتمع بجدة وكلية العلوم والمستشفى الجامعي على شهادات الاعتماد الأكاديمي الدولي من هيئات ومنظمات عالمية متخصصة.
الجدير ذكره أن حصول كلية الاقتصاد والإدارة على هذا الاعتماد الأكاديمي يعد حدث هام ليس فقط لصعوبة معايير الاعتماد الأكاديمي المعتمدة لدى هيئة الاعتماد الأكاديمي لبرامج ماجستير إدارة الأعمال (Association of MBAs)، وإنما أيضاً لكبر حجم كلية الاقتصاد والإدارة وتنوع وتشعب ما تقدمه من برامج أكاديمية، وهو ما يزيد بدورة من المتطلبات والمصاعب. فكلية الاقتصاد والإدارة تقدم برامج المرحلة الجامعية بالانتظام والانتساب والتعليم عن بعد لما يفوق على الثلاثون ألف طالب وطالبة، كما تقدم اثني عشر برنامجاً متنوعاً للدراسات العليا لما يقارب الخمسمائة طالب وطالبة. وتعد هذه الكلية العريقة من كبريات الكليات المناظرة محلياً ودولياً.
وقد قدم معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب تهانيه لكلية الاقتصاد والإدارة ولكافة منسوبيها مؤكداً استمرار الدعم الذي تلقاه الكلية من الإدارة العليا بالجامعة. وأشار معاليه بأن حصول كلية الاقتصاد والإدارة على الاعتماد الأكاديمي لبرامج الدراسات العليا في إدارة الأعمال يمثل أهمية جوهرية للجامعة بشكل عام خصوصاً وأن كلية الاقتصاد والإدارة تعد أقدم الكليات وأكبرها حجماً، فضلاً عن كونها تمثل رافداً أساسياً للكوادر الوطنية المؤهلة لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وأفاد معاليه بأن الجامعة تتطلع لحصول كلية الاقتصاد والإدارة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من هيئات عالمية أخرى. وبهذه المناسبة أشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي بذلتها كلية الاقتصاد والإدارة بقيادة عميدها سعادة الأستاذ الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري والمشاركة الفاعلة لأعضاء هيئة التدريس وإداريي الكلية في تنفيذ المهام المنوطة بهم لتحقيق هذا المستوى الأكاديمي العالي وقدم تهنيئته لمنسوبي الكلية ولكافة منسوبي الجامعة على تحقيق هذا التميز الأكاديمي والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية.
من جانبه، قدم سعادة عميد كلية الاقتصاد والإدارة الأستاذ الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري تهانيه لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، مشيراً بأن ما تحقق يعود للدعم غير المحدود الذي تلقاه الكلية من الإدارة العليا بالجامعة ممثلة بمعاليه شخصياً وسعادة وكيل الجامعة للشئون التعليمية الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي وسعادة وكيل الجامعة للتطوير الدكتور زهير بن عبدالله دمنهوري. كما أشار سعادته بأن الكلية قد حققت تقدما في عملية اعتماد أكاديمي من جهة مانحة أخرى وهي AACSB، حيث تم ولله الحمد قبول خطة الاعتماد التي تقدت بها الكلية ويجري حالياً تنفيذها تمهيداً لتحقيق المتطلبات ومن ثم الحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من هذه الهيئة العالمية المرموقة. وأشاد سعادته بالجهود العظيمة التي بذلت من قبل الزملاء في كافة قطاعات الكلية (وكالات وأقسام علمية ومراكز وإدارات ووحدات). واختتم سعادته بتوجيه شكر خاص لأعضاء اللجنة التي قامت بإعداد خطة الاعتماد وأشرفت على تنفيذها وعلى رأسهم سعادة وكيل الكلية للتطوير الدكتور سليمان بن عبدالرحمن آل الشيخ، وسعادة وكيل الكلية الأستاذ الدكتور توفيق بن عبدالمحسن الخيال، وسعادة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أيمن بن صالح فاضل، وسعادة رئيس قسم إدارة الأعمال الدكتور عبدالحميد بن أحمد دياب، وسعادة المشرف على برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل كدسة، وسعادة المشرف على وحدة الاعتماد الأكاديمي بالكلية الدكتور محمد بن إبراهيم الحبيب وسعادة مستشار الكلية للاعتمادات الأكاديمية الأستاذ الدكتور جمال بن عبدالله الخطيب، وسعادة وكيلة الكلية الدكتورة زينب بنت عبدالرجمن السحيمي، وسعادة المشرفة على قسم إدارة الأعمال الدكتورة إقبال بنت سعد الصالح، وسعادة المشرفة على برامج الدراسات العليا الخاصة الدكتورة عائشة الحسيني. وقدم سعادته خالص الشكر والتقدير والامتنان لجميع منسوبي شطري الكلية من أكاديميين وإداريين وطلبة لما قدموه من جهود عظيمة تككلت بحصول الكلية على باكورة الاعتمادات الأكاديمية لكلية الاقتصاد والإدارة، وأكد بأن هذا النجاح المييز يعكس مناخ العمل الذي يعتمد على الجهد الجماعي والتعاون ومنهج فريق العمل الواحد، في ظل الدعم غير المحدود الذي تلقاه الكلية من الإدارة العليا بالجامعة ممثلة بمعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب. واختتم سعادته الحديث بتأكيد أن هذا الإنجاز تحقق في نهاية الفصل الصيفي لعام 1430-1431هـ، وهو خير ختام لعام خير نظمت خلاله الكلية ندوة علمية مميزة ومعرض "مملكة الأنسانية وملك السلام" ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (جنادرية 2010م)، وشاركت بوصفها شريك معرفي في تنظيم منتدى جدة الاقتصادي 2010م، ونظمت عشر لقاءات علمية طرح خلالها موضوعات هامة بواسطة خبراء وقيادات من داخل وخارج الجامعة، وحصلت خلاله الكلية على القبول المبدئي لخطة الإعتماد الأكاديمي المؤسسي من هيئة AACSB، ونظمت يومين للطالب والطالبة ومسائين ثقافيين لأعضاء هيئة التدريس بالشطرين، ونظمت لقاء الخريجين والخريجات على مدار تاريخ الكلية، واستقطبت ما يقارب العشرون من الكوادر الأكاديمية العالمية المميزة، وأقرت خطط البرامج الأكاديمية الحديثة لكافة التخصصات والمستويات بما يتلائم مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي، وتم خلاله افتتاح الافتراضيات التعليمية، وتنظيك ملتقى للمحامين، ويوم للمهنة، وغير ذلك من الأحداث والإنجازات والنجاحات ولله الحمد والمنة.


آخر تحديث
10/6/2010 8:57:44 AM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :